خطة الله: سلام وحياة

الله يحبك ويريدك أن تعرفه حتى يملأ حياتك بالسلام ويعطيك حياة أبدية.

يقول الكتاب المقدس:

  • ” لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح” (رومية 5: 1)
  • “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية.” (يوحنا 3: 16)
  • قال يسوع: “أما أنا فقد أتيت لكي تكون لهم حياة وليكون لهم أفضل.” (يوحنا 10: 10)

ولكن لماذا يتألم البعض وتمتلأ قلوب البعض الآخر بالغضب إن كانت خطة الله لنا هي بالفعل أن نتمتع بالسلام والفرح؟

مشكلتنا: الانفصال عن الله

خلق الله الإنسان على صورته حتى يتمتع بعلاقة شخصية معه وحياة مليئة بالفرح، فهو لم يخلق كل منا إنسان آلي وظيفته إن يحب الله ويطيعه من تلقاء ذاته لكنه اعطاه إرادة حرة وحرية الاختيار. إلا أن الإنسان اختار منذ البداية أن يعصي الله ويفعل ما يحلو له فكانت النتيجة انفصال عن الله وحياه آخرتها بؤس وشقاء.

يقول الكتاب المقدس:

  • “إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله.” (رومية 3: 23)
  • “لأن أجرة الخطية هي موت وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا.” (رومية 6: 23)

هذا وتعلن كلمة الله أن عصيان الإنسان نتج عنه انفصال عن الله.

حاولنا، لن نستطيع أبداً أن نعيد الصلة بيننا وبين الله، فقد حاول الناس عبر الأزمنة أن يبنوا جسوراً لعبور هذه الفجوة والوصول إلى الله ولكن بدون جدوى.

يقول الكتاب المقدس:

  • “من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع.”
    (رومية 5 : 12)
  • “توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت.” (أمثال 14: 12)

لا يوجد سوى طريق واحد للوصول إلى لله

الحل الإلهي: التصالح

بالضبط كما أعطى الله آدم حرية الاختيار في جنة عدن (تكوين3)، هكذا يمنحنا نحن أيضاً امتياز أن نثق به حيث بذل يسوع المسيح فداء لنا وحلاً لمشكلتنا. فهو السبيل والشخص الوحيد القادر أن يصالحنا مع الله. لقد مات على الصليب وقام من الموت دافعاً اجرة خطايانا ومقدماً جسراً لعبور الفجوة بين الله والناس. إنه الحل الإلهي للمصالحة وغفران خطايانا.

تقول كلمة الله:

  • “لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح.” (1تيموثاوس 2: 5)
  • مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يُقربنا إلى الله مُماتاً في الجسد ولكن مُحيي في الروح.”(1بطرس 3: 18)
  • “ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.”
    (رومية 5: 8)

لقد قدم الله الحل الوحيد – وعلينا أن نختار.

التجاوب: أن نقدم حياتنا للمسيح

علينا أن نثق بيسوع المسيح ونقبل غفرانه لخطايانا ونعزم في قلوبنا أن نطيعه مدى الحياة إن أردنا أن نعرف الله ونجد السلام مرة أخرى.

يقول الكتاب المقدس:“لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت. لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص.” (روميه 10: 9-10)

كيف تقدم حياتك ليسوع المسيح:

  1. اعترف بالمشكلة: انا خاطئ واحتاج إلى غفران
  2. اقبل الحل الإلهي: مات المسيح على الصليب من أجلي وقام من الموت
  3. تحدث مع الله: اعترف في صلاتك بأن يسوع المسيح هو السبيل الوحيد لله وتعهد أن تحيا بقية حياتك له.

هل تريد أن تقدم حياتك ليسوع المسيح الآن؟

نعم، أريد أن اقدم حياتي للمسيح وأقبله مخلصاً لي
كلا لست مستعداً ولدي تساؤلات لقد سلمت حياتي ليسوع المسيح بالفعل وأريد أن أنمو واتعمق في إيماني به.